و بهذه المناسبة، أعرب الوجيه خالد محمد كانو، رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو عن شكره و تقديره للجامعة البريطانية في البحرين على حرصها على التعاون مع الجائزة في مجال نشر البحوث و إقامة الورش و الندوات كما أثنى على المستوى الأكاديمي الرفيع الذي أظهرته الجامعة منذ تأسسيها في عام 2018 و قدرتها على إستقطاب أعداداً كبيرة من الطلبة في تخصصاتها المتعددة. و أكد، كانو، أن جائزة يوسف بن أحمد كانو، تسعى لتوطيد علاقتها مع جميع مؤسسات التعليم العالي في البحرين و خارجها و التعاون معها من أجل الإهتمام بالعلوم و تشجيع البحث العلمي.
ومن جانبه أعرب الدكتور ابراهيم جناحي، رئيس الجامعة البريطانية في البحرين، عن سعادته البالغة بهذه المناسبة وصرح بالقول: "يسعدنا التعاون مع جائزة يوسف بن أحمد كانو ، باعتبارها إحدى أهم المؤسسات الوطنية الرائدة في مجال تعزيز البحث والنشر العلمي ، والثقافة في البحرين ، ومن المتوقع ان يشجع هذا التعاون المثمر على تعزيز الخبرات العلمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة .وأضاف الدكتور إبراهيم جناحي: "إن توطيد أواصرالتعاون والمشاركة الايجابية مع الهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية الوطنية يعد من الأولويات الإستراتيجية للجامعة البريطانية في البحرين وامتدادًا لفلسفة جامعتنا الأم، جامعة سالفورد - مانشستر. ومن هذا المنطلق ، فإننا حريصون على إقامة وتطوير علاقات تعاون طويلة الأمد مع جميع المؤسسات العلمية والثقافية ، وعلى رأسها جائزة يوسف بن أحمد كانو"
و حضر مراسم توقيع مذكرة التفاهم أعضاء مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو و منتسبو الأمانة العام للجائزة و رئيس الشؤون القانونية بشركة يوسف بن احمد كانو و عميد كلية الفنون و العلوم الإجتماعية بالجامعة البريطانية في البحرين.
و الجدير بالذكر، أن جائزة يوسف بن أحمد كانو كانت قد كرمت في شهر يناير 2024 عشرة فائزين في ختام الدورة الحادية عشرة و الذين حصلوا على جوائز نقدية بلغ مجموعها 72 ألف دولار. و إنضم الفائزون العشرة إلى 45 فائزاً حصلوا على المراكز الأولى في جميع دورات الجائزة التي إنطلقت منذ العام 1998 م. و تستعد الجائزة الآن لإطلاق مجموعة من المسابقات الجديدة في الدورة الثانية عشرة. و تعني جائزة يوسف بن أحمد كانو بالبحوث العلمية الرصينة و تشجع على نشرها كما تهتم بالباحثين العرب و تهدف إلى تسليط الضوء على مشاريعهم العلمية.